الأربعاء، مارس 04، 2009

الطبق الحكومي الشهي


" أكلتي المفضلة .. المفطح :) "



حكومتنا - غير الرشيدة - منذ فترة وهي تتشكل بشكل يسيل له لعاب نواب الأمة



وتتخذ من القرارات واللاقررات منهجا يجعل ( الأَكَلَة ) يتداعون إلى قصعتها !


فعندما تتقدم الحكومة باستقالتها .. لتعود بعد عدة أسابيع - تعطلت فيها الحياة النيابية - بتشكيلة لم يتغير منها سوى وزيران !!



فبالله عليكم ما هي الرسالة الضمنية التي توجهها الحكومة من خلال هذه التشكيلة ؟!!!



كأن لسان حال الحكومة يقول : حياكم على طبختنا الجديد !!



أما مكونات هذه الطبخة فهي :


1- تشكيل حكومي لم يتغير عن سابقه


2- خمس وزارات في ثلاث سنوات .


3- سبع استجوابات لوزراء في حكومة نفس الرئيس


4- أربع استجوابات لرئيس الوزراء


5- مشاريع ومراسيم تتم الموافقة عليها ثم تُلغي


6- تقرير ديوان المحاسبة حول مصروفات ديوان الرئيس


7- تقرير لجنة ثامر الذي تم إخفاؤه


8 - رئيس وزراء .. نقطة ضعفه هي المنصة !


9- وضع اقتصادي متردي .. وتعامل حكومي أردى !


10- حكومة ليس لديها برنامج عمل مع أنها وعدت به !


11- عودة وزير سبق وأن تم تقديم طلب طرح الثقه فيه !


أتوقع بأن سببا واحدا من الأسباب السابقة كافٍ لإعطاء مبررلاستجواب الرئيس فما بالك بها مجتمعة ؟!



لذلك فإن جميع ماسبق كان عبارة عن مقادير للوجبة الشهية للطبخة الحكومية .. وما على النواب إلا الضرب بالخمس :)


فهل تلومون الآكل الجائع .. أم .. الطباخ الماهر ؟
.
.
.
خلاصة الكلام : الحكومة تفتح الشهية :)



تحياتي



بوسند


هناك 21 تعليقًا:

غير معرف يقول...

عفوا كل هالطبخات صارت مفطع متى تصير مندي عشان ايي انا هالمره وآكل:)

صقر قريش

غير معرف يقول...

شفيني قمت احتكر الرد الأول حظك معاي عسل يابوسند:)

صقر قريش

غير معرف يقول...

مفطع شنو هذي بعد =مفطح اسفين هم ببدلياتي حظك حلو:)

صقر

بوسند يقول...

هذا المفطح إهداء لك ياصقر ..

لأني ملاحظ عليك هالأيام صاير جلد على عظم :)

لازم (ترم عظمك) على قولة المصريين ..

.. والحظ العسل ما يجي إلى من القشطة ياقشطة :)

7amee elDyar يقول...

ماذا عن تقرير ديوان المحاسبة

بخصوص المصفاة الرابعة !!!!!؟؟


ام ان الطيور على اشكالها تقع !

غير معرف يقول...

بداية أشكرك بوسند على عالتفصيل الثاقب للقضية
ولكن هل الحل في أكل هالمفطح عن طريق الاستجوابات
أم تركه على وضعه في منظره الجميل دون المساس به حتى يبرد ويتعفن ونحن نستفيد منه في مجرد النظر دون المساس ومد الأيدي
أم أن الحكومة هي من طبخت لنا هذه الأكلة التي ضاهرها مشهي وباطنها سم مدسوس كل هذه تساؤلات طالما دارت في ذهني أو بثتها الحكومة عن طريق الأسلوب الذي اتوقع أنها نجحت فيه لما انطبع في ذهن الشعب بأن سبب المشاكل الموجود في هذا المفطح هو المجلس

الملكة يقول...

طبعا نلوم الطباخ ...من قاله يكون ماهرا لهالدرجة ...
بحيث انه في كل مرة يطبخ نفس الطبخة و يتوقع ان محد ياكل !!
الحل اما بتغيير الطباخ او بالتلذذ بالمفطح

:)

معا لتغيير الطباخ

غير معرف يقول...

المشكلة إن الطباخ الجديد ما هو إلا نسخة ممن تريد تغيره فتجد من الطباخ الجديد بدل المفطح مفطحين
فأقول خلنا نستمتع بالنظر دون الأكل وإلا ايشرايك طويل العمر

بوسند يقول...

حامي الديار ..

نوّرت المدونة

هل رأيت أو قرأت تقرير ديوان المحاسبة عن المصفاة ؟!!

أما أنا فلا أعلم علما يقينيا عنه ..

لكن السؤال المهم :

ماذا عن تقرير لجنة ثامر الذي انتظره صاحبك 3 أشهر ؟ وبعدها سحب عليه وكأن شيئا لم يكن ؟ :)

طبّل ورقص لهذه اللجنة فلما ظهر تقريرها .. تعامى عنه

والمشكلة إن البعض مازال مغترا به :)

عزيزي شرفنا ضورك المدونة ..

بس لا تخلي :)

تحياتي

بوسند يقول...

أخي غير معروف ..

هل من مصلحتنا أن يبرد ويتعفن ..

نعم هي طبخة ظاهرها شهي وباطنها سم زعاف ..

وقد تكون محقا في أن الحكومة تتعمد في تصوير الطبخة بهذه الصورة الشهية .. حتى تستفز أعضاء المجلس .. فيكفر الناس بالمجلس .. ويكون الانقلاب عليه مبررا ..

هذا سيناريو وارد

تحياتي

بوسند يقول...

سعادة الملكة

بل الحل في تغيير الطباخ الذي يطبخ الطبخات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ..

تحياتي

:::::::::::::::::::::::::::
أخي غير معروف ..

الاستمتاع بالنظر دون المشاركة الإيجابية يعني السكوت على الخطأ وفتح المجال لأصحاب الأهواء والمصالح الخاصة لفرض أجندتهم

يكفي في وجود طباخ جديد ( أيا كان ) هو كسر فكرة ( الخط الاحمر )


ولك الشكر عزيزي

يقول...

ما أظن الحكومة راح تخلي أحد يمد ايده على هذا الطبق .. الطباخ شاطر صح

بس تقدر تمد ايدك .. يمديك و الا يشيلونه عنك !

الحارث بن همّام يقول...

عزيزي ..

الطبخة للشم فقط لا للأكل

وللعرض فقط .. لا للبيع

وممنوع اللمس

بوسند يقول...

العين و الحرث بن همام ..

أهلا بكما

إذا استسلمنا للوضع القائم ولفكرة " الخط الأحمر " السيئة ، فسيظل الطبق للنظر فقط دون اللمس .. ولكن :

إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر

و لا تنسوا أن الطغاة هم صناعة الشعوب

تحياتي

غير معرف يقول...

بوسند أسندك الله لما يحب ويرضى
اتصور أن من ينظر للطبخة دون أن يغير لا يعني أنه راضي بها
ولكن هل تسمي ما يحصل حاليا من تصفية الحسابات ومن عدم استقرار الأوضاع مشاركة إيجابية
في نظري لا، وعليه نرجع فنكتفي بالنظر
لعل الطباخ بعد أن يشبع ـ وأظنه لا يشبع ـ يلتفت إلينا كما هو الوضع قبل 1991
دمتم بود

بوسند يقول...

أخي غير معروف

جعلك الله من العارفين الواصلين ..

إذا غاب المشروع الحكومي الواضح ، وغاب برنامج العمل ..فُتح المجال لتصفية الحسابات والممارسات العبثية ..

فما نشاهده حاليا هو رد فعل طبيعي لضعف الحكومة وغياب برنامجها ..

وفي كل الأحوال فإن الوضع المتردي ليس مبررا كافيا للوقوف بموقف المتفرج

شكرا على تفاعلك ..

تحياتي الحارة

بوعمر يقول...

نصيحة طبية !!!
تبين طبيا بعد دراسة علمية بحتة لمدة "3 سنوات !" أجراها مجموعة من خيرة الأطباء في الكويت،
تبين أن متابعة أخبار الحكومة الكويتية وقراراتها ومشاريعها أكثر خطرا على الصحة من جميع الأمراض وحتى السرطان!
لأنها ترفع الضغط وتسكر الشرايين وترفع مستوى السكر بالدم (أي تسبب السكر) وتزيد من معدل الكوليسترول.
بالاضافة إلى أن المتابع سيصاب بالصداع المزمن وبالاحباط والاكتئاب بداية ثم بالجنون نهاية. وهو بين هاتين الحالتين لن يستطيع النوم دون الحبوب المنومة والمهدئة التي لها آثار جانبية خطيرة. كما أنها تزيد من احتمال إصابة الانسان بقرحة المعدة التي لها علاقة وثيقة بنفسية الانسان. أضف إلى ذلك ارتفاع معدل الاصابة بالجلطات الدماغية وبأنواع عديدة من السرطانات !
واختتمت بالقول:
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه!

soor يقول...

عزيزي بوسند ..
الأمر الذي عجز عقلي عن فهمه واستيعابه هو : هل لهذه الدرجة سمو رئيس حكومتنا - الغير رشيدة :) - يعتقد بأن هناك بصيص أمل لاستمراره ؟؟ .. إلى متى ؟ وين رايحين ؟ من صجك يبيك الشعب ؟
اللهم ثبت نعمة العقل والفهم فهما سلاح الانسان نحو النجاح..
بورك قلمك ..


جديد المدونة :
وين بتروح يا سمو الرئيس ؟!
alsoorst.blogspot.com

غير معرف يقول...

يا بوسند لقد أسندت الأمر كله وعلقته على خطط الحكومة ومشاريعها للتطوير
بالله عليك منذ متى سمعت أن حكومة الكويت تقدمت بخطة للعمل من أجل أن تعمل عليها ويحاسبها من لا تلبي الحكومة مطالبه ـ إلا اللهم ما كان في عهد اسماعيل الشطي حيث تنامى إلى أسماعنا بوضعه خطط لهذه البلد ومع نشاطه وحركته ورؤاه التي كان بنطق بها رئيس الوزراء إلا أن ما حدث له كاف لتحطم كل الخطط والمشاريع
اتصور اسماعيل الشطي كان نموذجا جيدا لتطوير الكويت لو مد في عمره الحكومي
ولهذا ليس لنا إلا ترديد قول الشاعر
هذه الكويت صل على النبي
دمتم بود

بوسند يقول...

حياك الله بوعمر ..

بناء على المعلومات ( الخطيرة ) يكون تعاطي السياسة محرم شرعا :)

لأنها إلقاء باليد إلى التهلكة

الأمر الآخر .. ياخوي شوف السياسيين عندنا هم أفضل الناس صحة .. ويعمرون ( اللهم لاحسد) :) بدأ من الأمير .. إلخ

شوف أحمد السعدون .. وخالد السلطان .. وعبدالعزيز العدساني ..

وغيرهم .. صحتهم ( زي البومب ) :)

ياليت تضع لنا رابط هذه الدراسة

تحياتي

::::::::::::::::::::::::::::

أخي السور

إن للكرسي حلاوة خاصة .. فمن ذاق عرف ..ومن عرف غرف

ليس من الضرورة أن تدرك العقول سبب هذا التشبث .. المهم هو التشبث فقط .. ولو تجاوز ذلك كل قوانين العقل والواقع


تحياتي

بوسند يقول...

أخوي غير معروف ..

هذا قدرنا .. وهذا نصيبنا مع ولاة الأمور ..

فإما أن نستسلم .. وإما أن نطرق كل الأبواب ..

ومن أكثر الطرق يوشك أن يُفتح له :)

تحياتي