الأربعاء، ديسمبر 31، 2008

شر البلية مايضحك

في أحيان كثيرة تكون السخرية أبلغ في التعبير عن واقع الحال من جدية المقال

أسأل الله تعالى أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد ..

يَعز فيه الصالحون .. ويَذل فيه الفاسدون

آمين

الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008

الانتصارات بالمظاهرات !

في كل أزمة تمر على المسلمين يحاول المسلمون أن يتفاعلوا معها نسمع بعض الأصوات النشاز من هنا وهناك تخذّل وتقلل من قيمة ردود الأفعال هذه .

فعلى سبيل المثال ، عندما يخرج المسلمون في مظاهرات أو يقيموا اعتصامات أو يحيوا مهرجانات خطابية ، نجد تلك الأصوات النشاز تبدأ بالنعيق قائلة :
وماذا تنفع هذه الأفعال ؟
هل سيتوقف القتل ؟
أم تحرر الأرض ؟!

أجد أنه من الصعوبة ونحن نعيش ضغط الواقع الأليم أن نلتفت لهؤلاء الأصوات .. ولكن ماذا عسانا أن نقول وقد ظهرت تلك الأصوات في وسائل الإعلام المختلفة محاولة تثبيط همم المسلمين ، فكان لزاما الرد بما يلي :
أولا : التكليف الشرعي منوط بالقدرة ، بمعنى أن على المسلم أن يبذل من الأعمال ما يطيق، وما يقع تحت دائرة الإمكان ، أما ما سوى ذلك فـ { لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها }


ثانيا : لا بد من وضع ردود الأفعال هذه في سياقها الصحيح ، حتى تُقيّم بناء على ذلك السياق ، ولا تُحمّل أكثر مما تحتمل ، بمعنى أن لا تُحاكم على أنها بديل عن تحرير الأرض، أو أن هدفها الرد على عمليات القتل ، وإنما السياق الصحيح لهذه الأفعال أنها نوع من التعبير الغاضب عن وجهة النظر الشعبية ، فلا أظن أن أحدا يعترض على تعبير الناس عن وجهة نظرهم في إطار القانون .
ثالثا : في عالم اليوم يمثل الضغط الإعلامي وسيلة فاعلة للتأثير في القرارات، فعندما يتم نقل هذه المظاهرات عبر وسائل الإعلام فلا شك أنها ستمثل نوعا من الضغط على القادة السياسيين حتى يتحركوا للقيام بواجباتهم ، ولا أظن أن أحدا يشكك في الإعلام كسلاح في واقعنا المعاصر !

رابعا : أن المصاب الواقع على إخواننا مصاب جلل ، قلّ أن يصبر عليه البشر ، وإن من مصلحة الأمة أن يبدي إخواننا المحاصرون نوعا من الممناعة بعد أن صاروا في وجه المدفع الصهيوني، فلا شك أن هذه المظاهرات تعطيهم دعما معنويا للمزيد من الصمود أمام الكيان المغتصب، فلا يمكن أن تكون المواجهة بروح معنية منهزمة ، وخصوصا أن إخواننا في الداخل كثيرا ما يتحدثون عن أثر تلك المظاهرات على مواصلة صمودهم ، وبالتالي فـ(ما مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب )


خامسا : قد نكون نحن البعيدين عن الحدث بحاجة إلى مثل هذه المظاهرات حتى تكون قضايا المسلمين حاضرة في أذهاننا دائما، ويتجدد في نفوسنا الشعور بها، ولا تنطفئ جذوة الحماس لها، كما أنها فرصة للمزيد من التوعية حول قضايا المسلمين .

ختاما
المسلم الحقيقي يعيش وفي ذهنه دائما سؤال الله له يوم القيامة عمّا صنعه لنصرة إخوانه المسلمين ، -والنصرة ليست لها صورة واحدة – فكونه يعيش هاجس هذا السؤال فلا بد له من يعمل عملا -على قدر طاقته- يستطيع أن يقف به بين يدي ربه .. علّ ذمته تبرئ !

الأحد، ديسمبر 28، 2008

سلاحنا لأهل غزة

حسبنا الله ونعم الوكيل .. نعم المولى ونعم النصير

عندما تتبعثر الكلمات في التعبير عن خلجات النفس ..

لا نملك إلا الدعاء

ولا تنسوا تجمع الليلة 28-12 الساعة 7 في ساحة الإرادة لتقديم القليل القليل لأهلنا في غزة

تقبل الله من الجميع

الجمعة، ديسمبر 26، 2008

حدس.. بين المولاة والمعارضة


بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{ الكيّس من دان نفسه }رواه أحمد

لاحظ الكل تغيّر نبرة الخطاب والمواقف للحركة الدستورية الإسلامية (حدس) ، بعد أن تمت مراجعة مسيرتها وتقييمها في الفترة السابقة ، لذلك أظن بأن حدس ستشهد تغييرات ملحوظة
في الفترة القادمة على مستوى الخطاب والمواقف .
في تصوري أن أحد مواطن قوة حدس هو قدرتها على المراجعة والتصحيح والتقييم ، وهذا ما يجعلها تمارس السياسة بنوع من الديناميكية التي لا يستسيغها البعض .
.
.
ربما يعتبر البعض أن هذا المنهج هو نوع من التلون والضبابية وعدم الوضوح ، ولكنه في الحقيقة – كما أراه – منهجٌ لا بديل عنه سوى التصلب والجمود الذي يشُلّ الحركة .
.
.
منهج مراجعة المواقف وتغييرها منهج نبوي أصيل فالنبي المعصوم صلى الله عليه وسلّم المؤيد بالوحي يقول :
" لا أحلف على يمين ثم أرى خيرا منها ، إلا كفّرت عن يميني وأتيت الذي هو خير " رواه مسلم (4217) .
.
.
المجال السياسي مجالٌ متسارع الأحداث ، وشديد التغير في الظروف والوقائع ، فلا ينبغي مواجهة ذلك التغير بتصلب في الحركة .
.
.
السؤال : هل الدخول في الحكومة خيار استراتيجي لا محيد عنه ؟!! وهل البقاء في المعارضة مبدأ يجب التمسك به مهما كانت الظروف ؟!!
في رأيي أنه في كلا الحالتين الجواب : لا
.
.
الحكومة هي سلطة تنفيذية دستورية يشكّلها من يختاره الأمير ، والمعارضة هي من خيار الأمة وتعبير عنها ، ولا أظن بأن الركون إلى أي طرف يُمثل عيبا من حيث المبدأ ، ولكن قد يرى أحد الأطراف أن وجوده في الحكومة في مرحلة ما هو مساهمة في بناء الدولة وخدمة الوطن ، لكن الأمور لا تسير حسب المشتهى ، فتتغير الظروف ، وتخطئ الظنون، فيتبدل الموقف إلى الركون إلى المعارضة

هذا التغيير والمراجعة يكون على صعيد المواقف ، لا على صعيد المبادئ ، فالمبادئ تُبنى على الأصول ، أما المواقف فتُبنى على الظروف والإمكانيات التي يمكن من خلالها الاقتراب قدر الإمكان من المبادئ .


خلاصة القول أن الدخول في الحكومة أو الانضمام إلى المعارض لا يقع في خانة المبادئ التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت الظروف ، وإنما هي مواقف تحددها الظروف والإمكانيات

وقفة :
يقول د. عبد الكريم بكار : " الفكرة الشفافة والخطة الذكية لا تستمد مقومات نجاحها من بنيتها الداخلية ، بمقدار ما تستمدها من السياق السياسي والاجتماعي الذي تعمل فيه "

تحياتي للجميع
بوسند

الأربعاء، ديسمبر 24، 2008

حزب التحرير .. المتهم البريء





.
.

مؤسف ذلك الحكم الذي صدر بحق شباب حزب التحرير :
.
- أسامة الثويني
- حسن الضاحي
- عبدلله الراشد
.
.

بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ . .


تهمة شباب حزب التحرير هي :
.
.

" الانضمام إلي جماعة محظورة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلي هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة بأن اعتنقوا وروجوا بين الناس أفكارا ومبادئ تنطوي على تكفير الحكام " .
.
ما أعرفه عن حزب التحرير وأفكاره أنه يدعو إلى إعادة الخلافة الإسلامية ، ويتخذ في سبيل ذلك النهج الفكري في الدعوة إلى إقامة الدولة الإسلامية
.
.
بمعنى أنه يرفض العنف أو العمل المسلح بكافة أشكاله في إقامة الدولة ، وإنما يكتفي بالدعوة المتمثلة بإقناع الأفراد و المجتمعات بأفكاره عبر الكتب والمجلات والنشرات والمحاضرات والمؤتمرات والحلقات النقاشية ..إلخ من أدوات الدعوة والفكر .

.

.

وبالتالي فكنت أتمنى أن يحدد حكم المحكمة ماهي (الطرق غير المشروعة ) التي استعملها حزب التحرير
.
. الأمر المستغرب هو أن الدستور الكويتي في المادة 36 ينص على أن :
.
" حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون "
.
.
الأمر الآخر فإن الحكم نص على تهمة " الانضمام إلى جماعة محضورة " !!
.
.

في الحقيقة لا أدري كيف صار حزب التحرير " جماعة محضورة " !! من الذي حضرها ؟!! وبموجب أي قانون أو قرار؟!! وماهي " الطرق غير المشروعة " التي سلكها ؟!
.
.

ماقام به شباب حزب التحرير وما اعتنقهوه من فكر ومبادئ لا يعدو أن يكون رأيا وفكرا كفل الدستور حرية التعبير عنه
.
.

بالإضافة إلى كونه فريضة شرعية ، فالدعوة إلى حكم المجتمع والدولة وفق المنهج الإسلامي مطلب شرعي لايسع المسلم استنكاره فضلا عن ادانته !!
.
.
في عام 1991 صدر مرسوم أميري رقم 139 بإنشاء اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ، ومهمتها وضع خطة لتهيئة الأجواء لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة ، ودراسة القوانين السارية فى مختلف المجالات ، واقتراح ما تراه بشأنها لضمان توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية .
.
.
ولا شك أن مفهوم الشريعة لا يتوقف عند الشعائر التعبدية أو العبادات الفردية فقط ، وإنما الشريعة هي نظام شامل متكامل بنظم الحياة العامة بدءا من الحياة الشخيصة إلى الدولة ونظام الحكم ..
.
.

فتطبيق الشريعة يعني أن القيام بالواجبات التي أمر الله سبحانه وتعالى بها على المستوى الشخصي والجماعي والانتهاء عن المحرمات التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها كذلك على المستويين الشخصي والجماعي...
.
.

فهل دعوة اللجنة اللعليا للعمل على استكمال تطبيق أحكما الشريعة ترمي إلى هدم النظم الأساسية في الدولة ؟!!
.
.
على كل حال .. الحكم الصادر بحق شباب حزب التحرير هو حكم الاستئناف ، بعد أن صدر الحكم الأول بالبراءة ..
ونحن الآن بانتظار حكم محكمة التمييز الذي نتمنى أن ينصفهم .
كي يخرجوا ويستأنفوا نشاطهم الدعوي والفكري
.
.
تحياتي
.
.
بوسند

السبت، ديسمبر 20، 2008

أحمد البغدادي ..والتنوير المظلم

حضرت الاحتفالية التي أقامها مركز " الحوار " للثقافة ، والتي كانت بعنوان :
.
.
" التنوير ارث المستقبل "
.
.
بمناسبة الاحتفالية العالمية لعصر التنوير الإنساني !!
.
.
وكان من ضمن فعاليات الاحتفالية محاضرتان حاضر فيها كل من:
.
.
د. أحمد البغدادي
.
.
د. توفيق السيف
.
.


د. محمد أركون
.
.
استمتعت بمحاضرة الدكتور محمد أركون الذي استعرض فيها تاريخ حركة الاستنارة ..
واعترف فيها بأن :
.
.
" المسير التاريخية للفكر الإسلامي المستنير سبقت أوربا "
.
.

كما كانت محاضرة الدكتور توفيق السيف مثرية حيث تحدث فيها عن تاريخ التنوير في السعودية ..
.
.
الذي كان الدور الأكبر فيه للإسلاميين السعوديين بشتى تياراتهم ..
.
.

أما الدكتور أحمد البغدادي فإنه لم يزد على أن رسخ قناعتي به ، وهي أنه يعرض انفعالاته النفسية – التي تنامت بعد سجنه - عن الإسلام والمسلمين أكثر مما يعرض ثقافة وفكر .
.
.

خلاصة ماذكره البغدادي .. أن التنوير الحقيقي هو التخلصة من أسر جميع القيود والسلطات .. وعلى رأسها سلطة الدين !!!
.
.

وقال بأن الكويت لا يمكن أن تكون دولة تنويرية و الفكر الديني متغلغل فيها .. ويهيمن على حياة الناس منذ ولادتهم .. فالأذان بأذن المولود .. وتقييد الديانة في شهادة الميلاد .. والزواج على طريقة دينية .. ومراسم الوفاة أيضا يتدخل فيها الدين ، كل ذلك يعبّر عن هيمنة دينية تناقض الموقف من التنوير ..
واستغرب أن يكون هناك تنويريون ويتزوجون على الطريقة الدينية ؟!!
.
.

من الواضح أن البغدادي لم يعد يطيق أي شيء فيه رائحة إسلام أو مسلمين ، فهو يعترض على كل ماهو إسلامي – حتى الأذان بإذن المولود والزواج – ويعتبر ذلك حاجزا وعائقا أمام التنوير الحقيقي !
.
.

البغدادي يطرح فكر التنوير بطريقة تسيء إليه وإلى أصحابه ومؤيديه .. وإلى الفكرة التي يسوّقها ..
.
.

لا أدري كيف يسوّل له عقله المناداة بمثل هذه الأفكار التي يزعم أنها (أفكار تنويرية) بهذه الطريقة الفجة والتي أظن بأن كثيرا ممن يطلقون على أنفسهم ( تنويريين) يرفضون مثل هذا الغلو في التفكير .
.
.

البغدادي لم يطرح فكرا تنويريا ، ولم ينتقد الفكر الإسلامي في صميمه بقدر ما تحدث عن شكليات وأمور لا علاقة لها بصميم التنوير .
.
.

إن الوقت الذي كان المسلمون يؤذنون فيه بآذان مواليدهم كانوا في نفس الوقت يصدّرون للعالم أرقى النظريات في عالم الفكر و الفيزياء والطب والرياضيات والبصريات .. إلخ
.
.

يا بغدادي .. إن الزواج على الطريقة الدينية ليس هو سبب تأخر المسلمين
و دفن الأموات وفق الشريعة الإسلامية ليس هو سبب تخلف المسلمين
بل إن وجود المنسلخين عن دينهم وهويتهم والمنهزمين أمام أنفسهم هو سبب تخلف المسلمين !
.
.

أنا لا أدري إن كان القائمون على مركز الحوار يؤيدون طريقة البغدادي وما ذهب إليه أم لا؟!
.
.
لكن نصيحتي لهم هي أن يُبعدوا أمثال هذا الرجل عن أنشطتهم وبرامجهم .. هذا إن أرادوا أن يكون لهم تأثير وحضور إيجابي عند عامة الجماهير ، لأن اليغدادي – كما قلت سابقا – لا يعرض ماعنده بنفسية الرجل الذي يريد أن ينشر الفكر وينوّر المجتمع ، وإنما البغدادي راجل ساخط على كل شيء ، يتحدث بنفسية التحدي والتشنج والتسخط ..
.
.
فوجود مثل هذه النوعية من الناس في أنشطتكم سينفّر الناس منكم .. ويجعل أنشطتكم تتمحور حول مجموعة من الساخطين و الناقمين والمنبوذين اجتماعيا وجماهيريا !
.
.

وأخيرا .. الحمد لله الذي عافنا مما ابتلاه به
.
.
تحياتي
.
.
بوسند

الجمعة، ديسمبر 19، 2008

انتهدت الهدنة ..



.

.

تم الإعلان - من قِبَل حماس - عن انتهاء فترة الهدنة مع العدو الصهيوني

.

.

أسأل الله تعالى أن يتولى المجاهدين المخلصين بالنصر والتأييد .. والرعاية و العناية

.

.

ويخذل أعداءه وأعادهم من الصهاينة وأذنابهم وكل من شايعهم وأيدهم و ناصرهم

.

آمين


..

..


تحياتي

.

.

بوسند

الخميس، ديسمبر 18، 2008

خبر وتعليق

الخبر :
.
.
إعادة تعيين ناصر المحمد رئيسا للوزراء .. وتكليفه بتشكيل الحكومة
.
.


.
.
التعليق :
.
.
يقول أينشتاين : (من السذاجة أن تفعل نفس الفعل ثم تنتظر نتيجة مختلفة )
.
مفيش فايدة
.
.
تحياتي

الأربعاء، ديسمبر 17، 2008

حذائيات !


مازالت ردود الأفعال تتوالى حولة رمية الحذاء التي كادت أن تصيب وجه رئيس أعظم دولة معاصرة
.
.
من الواضح أن هذه الرمية استطاعت أن تبيّن لنا ماتحمله نفوس العرب والمسلمين تجاه هذا المخلوق !!
.
.
قليلون جدا (حسب متابعتي المتواضعة) من استنكروا هذا التصرف من العرب !
.
.
لكن لا أظن بأن أحدا ينكر بأن هذه الرمية قد لاقت قبولا واستحسانا في معظم الأوساط العربية ( طبعا باستثناء الاوساط الحاكمة الرسمية )
.
.
تنوعت ردود الأفعال مابين مظاهرات تأييد وقصائد ونكات وبيانات تأييد وبرامج حوارية خاصة لمناقشة الحادثة ..إلخ
.
.
حتى لا أطيل عليكم .. سأحاول تسجيل بعض ردود الأفعال التي استطعت أن أحصل عليها :
.
.
(1)
خرجت الآلاف من أنصار التيار الصدري في تظاهرات في مدينة الصدر ببغداد ومدينة النجف تندد بالرئيس بوش وتطالب بإطلاق سراح الصحفي العراقي.
.
.
(2)
في مدينة الصدر أحرق المتظاهرون العلم الأمريكي وأشادوا بتصرف الزيدي
و في النجف ألقى بعض المتظاهرين بأحذيتهم في اتجاه دورية أمريكية
وقال شهود عيان إن الجنود الأمريكيين لم يردوا على ذلك
.
.
(3)
الحكومة العراقية ادانت بشدة تصرف الزيدي
ووصفته بأنه "مخجل" وطالبت باعتذار رسمي يبث على شاشة تلفزيون البغدادية.
(شي طبيعي .. مايرضون على المعزب العود)
.
.
(4)
قال الدكتور زهير النهر، المتحدث باسم حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي:
إن الحادث لا يعكس موقف الرأي العام العراقي تجاه الرئيس بوش
( غير هالحكي ؟!)
.
.
(5)
أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين:
أن نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدي.
وأوضح أن الدفاع سيتسند على ان :
غزو العراق غير مشروع وأن "مجيء بوش الى العراق كمحتل كان يجب ان يقاوم بكل الوسائل بما في ذلك الاحذية".
.
.
(6)
تفاعل شعري :
لدي سؤال بحجم العراق *** وطول الفرات ومد النظر
لماذا وأنت سليل النخيل *** تُهين حذاءك يامنتظر
.
.
(7)
قريحة أخرى :
رماه فلم يُصبه فجاء ثانٍ *** فراغ وقد حماه الأشقياءُ
ولم يكُ جاهلا بالرمي لكن *** تنزّه أن يلامسَه الحذاء
.
.
(8)
فيضٌ شعري :
لاتلوموا الحذاء أن لم يُصبه *** وهو من كفّ قاذف قد ألحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن *** خاف من شؤم وجهه فتنحّى
.
.
(9)
سؤال فقهي :
هل يجوز رمي الجمرات يوم 16 ذي الحجة ؟
الجواب :
نعم يجوز .. إذا ظهر الشيطان الأكبر في بغداد ..
وقد اشترط جمهور الفقهاء أن يكون الرجم بالحذاء فقط
.
.
(10)
أمر الرئيس المصري حسني مبارك أن تكون جميع مؤتمراته الصحفي في المسجد
لأنه المكان الوحيد الذي يدخله الناس بدون أحذية
.
.
(11)
وأخيرا ..
من هو الحاكم الذي بدأ ولايته بسقوط برجين وانتهت برميه بحذاءين ؟
.
.
تقبلوا تحياتي
.
.
بوسند

عودة جديدة



  • السلام عليكم .

    كانت آخر تدوينة لي بعد إعدام صدام حسين .. :( ـ


    وكان تعليقا على اللغط الدائر في ذلك الوقت عن الحكم الشرعي



    بعد أن تجرأ بعض الناس وجعلوه في أعلى عليين




    وتجاسر آخرون وجعلوه في أسفل سافلين ..




    فبيّنت ما أعتقده الحكم الصحيح في ذلك الرجل




    بعد ذلك توقفت عن التدوين ( ليس حدادا على صدام طبعا )ـ :)




    ولكن بسبب الإهمال والانشغال وثم خلل فني




    بعدها فتحت مدونة جديدة ..لكنها حصل فيها خلل فني من قبل الشركة لا علاج له




    ( اظن بأنها مؤامرة صهيونية إمبريالية على المدونة) :)



    والآن عدت من جديد ..لمواصلة مسيرة التدوين


    أتمنى أن تستمر المسيرة في هذه المرة


    كما أتمنى أن لا تبخلوا علينا بتفاعلكم وتوصلكم



    ودمتم بخير جمبعا





    بوسند