الجمعة، يونيو 30، 2006

خواطر من وحي الانتخابات

لم تخرج الانتخابات بعيدا عن التوقعات التي كانت مطروحة على الساحة السياسية .. باستثناء بعض المفجآت مثل فوز جميع مرشحي ( حدس )

واضح أن المجلس القادم مجلس شرس .. و ليس ببعيد عن الحل ..و قد وصل إليه رموز المعارضة ..و كذلك سقوط بعض المحسوبين على الحكومة .. و الغريب أن الحكوميين الذين سقطوا قد فاز مكانهم نواب المعارضة أو المحسوبين عليها

سقط علي الخلف ( حكومي ) و فاز مكانه علي العمير ( اسلامي )
سقط بدر الفارسي ( حكومي ) و فاز فيصل الشايع ( المنبر )
و سقط الزلزلة ( حكومي ) ... و فاز أحمد لاري ( الجمعية الثقافية )
و سقط خورشيد ( حكومي ) ... و فاز عدنان عبدالصمد ( جمعية الثقافية )
و سقط الدبوس ( حكومي ) ... و فاز د. سعد الشريع ( اسلامي )
و سقط علي الهاجري ( حكومي ) ... و فاز فلاح الهاجري ( اسلامي )
و سقط سالم الحماد ( حكومي ) ... و فاز أحمد الشحومي و الحريتي ( ظنهم معارضين )
و سقط عواد برد ( اسلامي حكومي ) .... و فاز خضير العنزي ( حدس )
و سقط الهبيده ( حكومي ) .... و فاز د. جمعان الحربش ( اسلامي شرس )
و سقط فهد الميع ( حكومي ) ... و فاز جابر المحيلبي ( اسلامي مجهول )

فهؤلاء 10 من الحكوميين سقطوا .. و فاز مكانهم 11 نواب أحسبهم من المعارضة ..

و أظن أن هذه التشكيلة ستجعل الباب مفتوح للكثير من التكهنات التي لن تكون من صالح الحكومة .


لم يكن مستغربا فوز بعض مرشحي حدس .. لأن جميعهم كانوا في إطار المنافسه .. لكن فوزهم جميعا كان هو المفاجأة ..

و العجيب أن نصيب ( حدس ) كان نصيب عادل ... فالمرشحون كانوا 6 .. و الفائزون 6 .. 3 منهم من المناطق الخارجية 3 من الداخلية ... 3 منهم في المركز الأول و 3 في المركز الثاني ... يعني نظر ( حدس في هذه الانتخابات 6 / 6 ..


أما المنبر الديمقراطي فلا عزاء له بسقوط النيباري ... و قد قلناها من قبل .. لو يتفرغ النيباري لكتابة مذكراته .. لكان أفضل له و للأجيال من بعده حتى يستفيدوا منها ..
و سقوط الهارون و العبد الجادر أيضا يمثل ضربة للمنبر ..

و معنى ذلك أن الليبراليين لم يقطفوا ثمرة جهدهم في حملة تعديل الدوائر ( نبيها خمسة )

نجاح رموز المعارضة ( السعدون – المسلم – الخليفة – الفضالة – عدنان عبدالصمد - .. ) يؤكد على أن حل مجلس الأمة لم يكن في صالح الحكومة .
---------------------------------------------------------------

هذه بعض الخزاطر التي مرت في ذهني و أنا أشاهد النتائج ... و المجال مفتوح لكم للتحليل ...
خواطر من وحي النتائج

لم تخرج الانتخابات بعيدا عن التوقعات التي كانت مطروحة على الساحة السياسية .. باستثناء بعض المفجآت مثل فوز جميع مرشحي
( حدس )

واضح أن المجلس القادم مجلس شرس .. و ليس ببعيد عن الحل ..و قد وصل إليه رموز المعارضة ..و كذلك سقوط بعض المحسوبين على الحكومة .. و الغريب أن الحكوميين الذين سقطوا قد فاز مكانهم نواب المعارضة أو المحسوبين عليها

سقط علي الخلف ( حكومي ) و فاز مكانه علي العمير ( اسلامي )
سقط بدر الفارسي ( حكومي ) و فاز فيصل الشايع ( المنبر )
و سقط الزلزلة ( حكومي ) ... و فاز أحمد لاري ( الجمعية الثقافية )
و سقط خورشيد ( حكومي ) ... و فاز عدنان عبدالصمد ( جمعية الثقافية )
و سقط الدبوس ( حكومي ) ... و فاز د. سعد الشريع ( اسلامي )
و سقط علي الهاجري ( حكومي ) ... و فاز فلاح الهاجري ( اسلامي )
و سقط سالم الحماد ( حكومي ) ... و فاز أحمد الشحومي و الحريتي ( ظنهم معارضين )
و سقط عواد برد ( اسلامي حكومي ) .... و فاز خضير العنزي ( حدس )
و سقط الهبيده ( حكومي ) .... و فاز د. جمعان الحربش ( اسلامي شرس )
و سقط فهد الميع ( حكومي ) ... و فاز جابر المحيلبي ( اسلامي مجهول )

فهؤلاء 10 من الحكوميين سقطوا .. و فاز مكانهم 11 نواب أحسبهم من المعارضة ..

و أظن أن هذه التشكيلة ستجعل الباب مفتوح للكثير من التكهنات التي لن تكون من صالح الحكومة .


لم يكن مستغربا فوز بعض مرشحي حدس .. لأن جميعهم كانوا في إطار المنافسه .. لكن فوزهم جميعا كان هو المفاجأة ..

و العجيب أن نصيب ( حدس ) كان نصيب عادل ... فالمرشحون كانوا 6 .. و الفائزون 6 .. 3 منهم من المناطق الخارجية 3 من الداخلية ... 3 منهم في المركز الأول و 3 في المركز الثاني ... يعني نظر ( حدس في هذه الانتخابات 6 / 6 ..


أما المنبر الديمقراطي فلا عزاء له بسقوط النيباري ... و قد قلناها من قبل .. لو يتفرغ النيباري لكتابة مذكراته .. لكان أفضل له و للأجيال من بعده حتى يستفيدوا منها ..
و سقوط الهارون و العبد الجادر أيضا يمثل ضربة للمنبر ..

و معنى ذلك أن الليبراليين لم يقطفوا ثمرة جهدهم في حملة تعديل الدوائر ( نبيها خمسة )

نجاح رموز المعارضة ( السعدون – المسلم – الخليفة – الفضالة – عدنان عبدالصمد - .. ) يؤكد على أن حل مجلس الأمة لم يكن في صالح الحكومة .
---------------------------------------------------------------

هذه بعض الخزاطر التي مرت في ذهني و أنا أشاهد النتائج ... و المجال مفتوح لكم للتحليل ...

الأربعاء، يونيو 28، 2006

صوت التغيير الوهمي
لا يختلف أحد على أن البلاد تمر في مرحلة مفصلية أشبه ما تكون بحالة طوارئ ...
و لا يختلف أحد أيضا أن التغيير للأفضل مطلوب في العمل السياسي و في جميع الأعمال ..
و هناك عدد كبير من الناس يدعون لأن يمسك الشباب زمام الأمور و يقودوا العمل السياسي نحو التغيير
هذه قناعات موجودة بين الناس .. و لا أكاد أختلف مع أي منها ..
ولكن ....
التغيير ليس هدفا بذاته ..و إنما التغيير مطلوب إذا كان على أساس خطط واضحة و وعي تام بالمرحلة و استحقاقاتها ...
و كذلك تسليم الأمر بيد الشباب ليس هدفا بذاته ... و إنما المعيار الحقيقي هو مدى القدرة على التغيير و طرح البدائل الأفضل و القدرة على تنفيذ هذه البدائل على أرض الواقع سواء كان من شباب أو ( شيّاب ) .. فالمهم هو العمل و التجديد و القوة و الحكمة و القدرة على مواجهة الفساد ...
فإن كان الشباب قادر على كل ذلك ... فأهلا و سهلا ..
و إن كان( الشيّاب ) قادرين على ذلك فعلى العين و الرأس
في الحقيقة أنا استصغر تلك الدعاوى التي تنادي بتولي الشباب لمجرد انهم شباب و ليس لسبب آخر .. ( ملاحظة : أنا من الشباب و ليس الشيّاب ) .. فلا تفهموني غلط
و كذلك أجد نفسي مندهشا من دعاة التغيير و هم لا يعلمون التغيير إلى أين و كيف و لماذا ... فقط التغيير !!!!
يا جماعة التقييم يكون عن طريق البرامج و الخطط القوة و الجرأة و الوعي .. و ليس على أساس العمر الزمني ..
و دمتم
بوسند

الاثنين، يونيو 26، 2006

المرشحون ... و الوجوه الناعمة !!

في هذه الأيام تمر علينا مئات الصور في الشوارع و الصحف لمرشحي مجلس الأمة ، و قد لاحظت مدى صفاء وجوه المرشحين و نقاء بشرتهم و نعومتها في الصور ، فبعض الأخوة المرشحين و الذين رأينا وجوههم في الحقيقة و عن قرب رأيناها وجوه خشنة و أعمال الحفريات و عوامل التجوية و التعرية قد عملت عملها ، و لكن – و بقدرة قادر – بين ليلة و ضحاها يتحول هذا الوجه إلى لوحة فنية رائعة و نقية !!

حُوراً تُعَلَّلُ بِالعَبِيرِ جُلُودُهَا *** بِيضَ الوُجُوهِ نَوَاعِمَ الأجْسَامِ

و مع التوسع في استعمال الكمبيوتر و أدوات ( المكياج ) و دخول العنصر النسائي في اللعبة السياسية أصبح الاهتمام بشكل الوجه و اظهاره في أحسن صورة أمر محتم و لابد منه .. عند البعض !
و الذي لا يعلمه البعض من أصحاب الوجوه الناعمة أنه مهما جرت اصلاحات و أعمال التنقية وازالة رواسب الزمن من صورهم فإن ذلك لن يغير من حقيقة تلك الوجوه التي عرف الناس حقيقتها عبر المواقف التي لا تزينها جميع أدوات و وسائل التجميل ..

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة
وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا
وباعكم فنونه
وقال: إني راحل
ما عاد لي دور هنا
دوري أنا.. أنتم ستلعبونه !
العجيب أن بعض أصحاب تلك الصور ( المعدّله ) لم يكفوا يوما عن اتخاذ مواقف مخزية يخجل منها كل صاحب ضمير و حس وطني ... و لكن هؤلاء – و للأسف - يتكئون على طيبة الشعب الكويتي و حسن نيته ..
كم صفيق الوجه صفقنا له *** و سفيه قد جعلناه إماما
و حتى لا نقع في داء التعميم فإن الكثير من الوجوه يتشرف الإنسان بالنظر إليها ، و يفتخر الإنسان بتمثيلها ... و لا أحب الإسهاب في هذه النقطة فإن ذلك مما ليس يخفى ..
ختاما .. إن و جوه الرجال لا تكتسب رونقها و جمالها من العوامل الإضافية و التعديلات الشكلية و إنما تستمد قوتها و بريقها من المواقف التي يتوارى فيها أصحاب الوجوه المستعاره و التي يصدق عليها قول الحطيئة :
لَعَمْرِي لقد جَرَّبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ *** قِبَاحَ الوُجُوهِ سَيِّىء العَذِرَاتِ
وَجَدْتُكُمُ لَم تَجْبُرُوا عَظْمَ مُغْرَم ***ٍو لا تَنْحَرُون النِّيبَ في الحَجَراتِ

الجمعة، يونيو 23، 2006

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا و سهلا و السلام عليكم *** و تحية مني تُزف إليكم
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم *** لا تقبح الدنيا و فيها أنتم
ضيوفي ...

أحييكم و أرحب بكم في مدونة بوسند
و كم أتمنى أن تحوز هذه المدونه على اعجابكم ... و تجدوا فيها ما يفيدكم و يسركم ....
أعزائي
سيكون منهجي في هذه المدونه هو التنوع في الطرح .. فقد تجد التحليل السياسي ..أو التعليق الاجتماعي.. أو التناول الشرعي ..أو النقاش الفكري .. و كل ذلك من وجهة نظري القاصرة و الخاصة
أحبتي ..
إن الإثراء الفكري و الثقافي لا يكون من خلال التطابق و التقليد و التسليم .. و إنما يتحقق الاثراء بالختلاف و الحوار و تبادل و جهات
النظر المتقابلة
لذلك
فلن يضيق صدري عن أي مشاركة أو معارضة أو خلاف ... بل سأتقبل كل ذلك بصدر رحب
أتمنى
أن لا تترددوا في التعليق و التعقيب على ما يُطرح هنا من آراء و توجهات
آملا من كل قلبي أن تحوز هذه المدونة على رضاكم
تحياتي .. بوسند