خواطر من وحي النتائج
لم تخرج الانتخابات بعيدا عن التوقعات التي كانت مطروحة على الساحة السياسية .. باستثناء بعض المفجآت مثل فوز جميع مرشحي
( حدس )
واضح أن المجلس القادم مجلس شرس .. و ليس ببعيد عن الحل ..و قد وصل إليه رموز المعارضة ..و كذلك سقوط بعض المحسوبين على الحكومة .. و الغريب أن الحكوميين الذين سقطوا قد فاز مكانهم نواب المعارضة أو المحسوبين عليها
سقط علي الخلف ( حكومي ) و فاز مكانه علي العمير ( اسلامي )
سقط بدر الفارسي ( حكومي ) و فاز فيصل الشايع ( المنبر )
و سقط الزلزلة ( حكومي ) ... و فاز أحمد لاري ( الجمعية الثقافية )
و سقط خورشيد ( حكومي ) ... و فاز عدنان عبدالصمد ( جمعية الثقافية )
و سقط الدبوس ( حكومي ) ... و فاز د. سعد الشريع ( اسلامي )
و سقط علي الهاجري ( حكومي ) ... و فاز فلاح الهاجري ( اسلامي )
و سقط سالم الحماد ( حكومي ) ... و فاز أحمد الشحومي و الحريتي ( ظنهم معارضين )
و سقط عواد برد ( اسلامي حكومي ) .... و فاز خضير العنزي ( حدس )
و سقط الهبيده ( حكومي ) .... و فاز د. جمعان الحربش ( اسلامي شرس )
و سقط فهد الميع ( حكومي ) ... و فاز جابر المحيلبي ( اسلامي مجهول )
فهؤلاء 10 من الحكوميين سقطوا .. و فاز مكانهم 11 نواب أحسبهم من المعارضة ..
و أظن أن هذه التشكيلة ستجعل الباب مفتوح للكثير من التكهنات التي لن تكون من صالح الحكومة .
لم يكن مستغربا فوز بعض مرشحي حدس .. لأن جميعهم كانوا في إطار المنافسه .. لكن فوزهم جميعا كان هو المفاجأة ..
و العجيب أن نصيب ( حدس ) كان نصيب عادل ... فالمرشحون كانوا 6 .. و الفائزون 6 .. 3 منهم من المناطق الخارجية 3 من الداخلية ... 3 منهم في المركز الأول و 3 في المركز الثاني ... يعني نظر ( حدس في هذه الانتخابات 6 / 6 ..
أما المنبر الديمقراطي فلا عزاء له بسقوط النيباري ... و قد قلناها من قبل .. لو يتفرغ النيباري لكتابة مذكراته .. لكان أفضل له و للأجيال من بعده حتى يستفيدوا منها ..
و سقوط الهارون و العبد الجادر أيضا يمثل ضربة للمنبر ..
و معنى ذلك أن الليبراليين لم يقطفوا ثمرة جهدهم في حملة تعديل الدوائر ( نبيها خمسة )
نجاح رموز المعارضة ( السعدون – المسلم – الخليفة – الفضالة – عدنان عبدالصمد - .. ) يؤكد على أن حل مجلس الأمة لم يكن في صالح الحكومة .
---------------------------------------------------------------
هذه بعض الخزاطر التي مرت في ذهني و أنا أشاهد النتائج ... و المجال مفتوح لكم للتحليل ...
قلبُ محمد (صلى الله عليه و سلم )
قبل 9 أشهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق