المرشحون ... و الوجوه الناعمة !!
في هذه الأيام تمر علينا مئات الصور في الشوارع و الصحف لمرشحي مجلس الأمة ، و قد لاحظت مدى صفاء وجوه المرشحين و نقاء بشرتهم و نعومتها في الصور ، فبعض الأخوة المرشحين و الذين رأينا وجوههم في الحقيقة و عن قرب رأيناها وجوه خشنة و أعمال الحفريات و عوامل التجوية و التعرية قد عملت عملها ، و لكن – و بقدرة قادر – بين ليلة و ضحاها يتحول هذا الوجه إلى لوحة فنية رائعة و نقية !!
حُوراً تُعَلَّلُ بِالعَبِيرِ جُلُودُهَا *** بِيضَ الوُجُوهِ نَوَاعِمَ الأجْسَامِ
و مع التوسع في استعمال الكمبيوتر و أدوات ( المكياج ) و دخول العنصر النسائي في اللعبة السياسية أصبح الاهتمام بشكل الوجه و اظهاره في أحسن صورة أمر محتم و لابد منه .. عند البعض !
و الذي لا يعلمه البعض من أصحاب الوجوه الناعمة أنه مهما جرت اصلاحات و أعمال التنقية وازالة رواسب الزمن من صورهم فإن ذلك لن يغير من حقيقة تلك الوجوه التي عرف الناس حقيقتها عبر المواقف التي لا تزينها جميع أدوات و وسائل التجميل ..
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة
وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا
وباعكم فنونه
وقال: إني راحل
ما عاد لي دور هنا
دوري أنا.. أنتم ستلعبونه !
العجيب أن بعض أصحاب تلك الصور ( المعدّله ) لم يكفوا يوما عن اتخاذ مواقف مخزية يخجل منها كل صاحب ضمير و حس وطني ... و لكن هؤلاء – و للأسف - يتكئون على طيبة الشعب الكويتي و حسن نيته ..
كم صفيق الوجه صفقنا له *** و سفيه قد جعلناه إماما
و حتى لا نقع في داء التعميم فإن الكثير من الوجوه يتشرف الإنسان بالنظر إليها ، و يفتخر الإنسان بتمثيلها ... و لا أحب الإسهاب في هذه النقطة فإن ذلك مما ليس يخفى ..
ختاما .. إن و جوه الرجال لا تكتسب رونقها و جمالها من العوامل الإضافية و التعديلات الشكلية و إنما تستمد قوتها و بريقها من المواقف التي يتوارى فيها أصحاب الوجوه المستعاره و التي يصدق عليها قول الحطيئة :
لَعَمْرِي لقد جَرَّبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ *** قِبَاحَ الوُجُوهِ سَيِّىء العَذِرَاتِ
وَجَدْتُكُمُ لَم تَجْبُرُوا عَظْمَ مُغْرَم ***ٍو لا تَنْحَرُون النِّيبَ في الحَجَراتِ
في هذه الأيام تمر علينا مئات الصور في الشوارع و الصحف لمرشحي مجلس الأمة ، و قد لاحظت مدى صفاء وجوه المرشحين و نقاء بشرتهم و نعومتها في الصور ، فبعض الأخوة المرشحين و الذين رأينا وجوههم في الحقيقة و عن قرب رأيناها وجوه خشنة و أعمال الحفريات و عوامل التجوية و التعرية قد عملت عملها ، و لكن – و بقدرة قادر – بين ليلة و ضحاها يتحول هذا الوجه إلى لوحة فنية رائعة و نقية !!
حُوراً تُعَلَّلُ بِالعَبِيرِ جُلُودُهَا *** بِيضَ الوُجُوهِ نَوَاعِمَ الأجْسَامِ
و مع التوسع في استعمال الكمبيوتر و أدوات ( المكياج ) و دخول العنصر النسائي في اللعبة السياسية أصبح الاهتمام بشكل الوجه و اظهاره في أحسن صورة أمر محتم و لابد منه .. عند البعض !
و الذي لا يعلمه البعض من أصحاب الوجوه الناعمة أنه مهما جرت اصلاحات و أعمال التنقية وازالة رواسب الزمن من صورهم فإن ذلك لن يغير من حقيقة تلك الوجوه التي عرف الناس حقيقتها عبر المواقف التي لا تزينها جميع أدوات و وسائل التجميل ..
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة
وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا
وباعكم فنونه
وقال: إني راحل
ما عاد لي دور هنا
دوري أنا.. أنتم ستلعبونه !
العجيب أن بعض أصحاب تلك الصور ( المعدّله ) لم يكفوا يوما عن اتخاذ مواقف مخزية يخجل منها كل صاحب ضمير و حس وطني ... و لكن هؤلاء – و للأسف - يتكئون على طيبة الشعب الكويتي و حسن نيته ..
كم صفيق الوجه صفقنا له *** و سفيه قد جعلناه إماما
و حتى لا نقع في داء التعميم فإن الكثير من الوجوه يتشرف الإنسان بالنظر إليها ، و يفتخر الإنسان بتمثيلها ... و لا أحب الإسهاب في هذه النقطة فإن ذلك مما ليس يخفى ..
ختاما .. إن و جوه الرجال لا تكتسب رونقها و جمالها من العوامل الإضافية و التعديلات الشكلية و إنما تستمد قوتها و بريقها من المواقف التي يتوارى فيها أصحاب الوجوه المستعاره و التي يصدق عليها قول الحطيئة :
لَعَمْرِي لقد جَرَّبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ *** قِبَاحَ الوُجُوهِ سَيِّىء العَذِرَاتِ
وَجَدْتُكُمُ لَم تَجْبُرُوا عَظْمَ مُغْرَم ***ٍو لا تَنْحَرُون النِّيبَ في الحَجَراتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق