هل انخدعنا بما يسمى ( النواب الوطنيون ) !!!!!
منذ بداية المجلس الحالي و نحن نلامس نشاطا محموما من قبل نواب التكتل الشعبي و التكتل الإسلامي و أخص فيهم نواب الحكة الدستورية .. فهم في حركة دائمة لا يتوقفون عن توجيه الأسئلة و تقديم الاقتراحات و مراقبة الوزراء خطوة خطوة ... السؤال : أين هم النواب الليبراليون و من يسمون بالوطنيين ؟!! لماذا لم نسمع بهم أو نسمع عنهم و عن انشطتهم و تحركاتهم ؟!!محمد الصقر .. فيصل الشايع .. علي الراشد .. عبدالله الرومي ... صالح الفضالة ..مشاري العنجري .. هناك غياب واضح و قصور فاضح في أداء هؤلاء النواب .. كل ما نسمع عنهم من تحركات هزيلة هي من اجل إنشاء تكتل وطني يضمهم و يحفظهم من الشتات .. بعد أن طارت الطيور بأرزاقها .. يبدو أنهم مازالوا يتكئون على سمعة ( الوطنية ) التي ألصقوها بأنفسهم و أرادوا احتكارها لتكون ماركة مسجلة لهم غير قابلة للشراكة .. !!!!يبدو أنهم مازالوا يعتمدون على موقفهم من الخمس دوائر و أن موقفهم هذا سيغنيهم عن أي تحرك آخر و ستكون بالنسبة لهم حسنة لا إثم بعدها !!!!!!!!المشكلة أن البعض يحاول أن يستر عيوب و تقصير هؤلاء النواب عبر الهجوم على نواب الإسلامية و الشعبي و تصويرهم على أنهم غوغاء و يسعون للتكسب الشعبي على حساب الوطن ... على طريقة ( أتغدى فيه قبل لا يتعشى فيني ) طيب .. إذا كان الشعبي و الاسلامي يسعون للتكسب على حساب الوطن و إثارة الغوغاء .. فلماذا لا يُرينا النواب الوطنيون كيفية الدفاع الحقيقي و العمل الجاد للوطن ؟!!!أنا لست ضد هؤلاء النواب .. بل بالعكس فكنت أتمنى لجميعهم الفوز في الانتخابات الماضية و كنت أسعى لذلك .. لأنني كنت أتوقع منهم أداء متميز و مواقف جادة ... و لكن في هذه الأيام أخذ يتطرق إلى ذهني السؤال التالي : هل انخدعنا بما يسمى ( النواب الوطنيون ) ؟!!!و تحياتي للجميعبوسند
هناك 3 تعليقات:
العزيز بو سند
بما أنك من أحد الدارسين للفلسفة و قرأت موضوعك بالسبكة و قد أعجبني
و أتمنى أن تكثر من هذه المواضيع أو أن تخصص مرة في الشهر لمناقسة احد النظريات في مدونتك
و شكرا
Edrak
يتطرق لذهني خطأ لغويا... اقرأ كثيرا يا بوسند :)
الزميل بو سند
يبدو أنك لا تهتم كثيرا بما يدونه القارئين في مدونتك و لي أن أسشلك سؤال لعلي أجد أجايه
من هم الذين صوتوا لأبقاء محمد عبدالله المبارك ؟
شكرا
إرسال تعليق