نحيطكم علما بأنه تم نقل المدونة إلى مقر عملها الجديد
على هذا الرابط:
www.busanad.com
أتمنى أن يحوز على رضاكم
تحياتي
بوسند
إبحار في بحر الحياة ..بكل ما فيها من ألم وأمل .. حزن وفرح .. صدق وخيال .. علم وعمل .. هزل وجد ..
يا له من توصيف مؤلم، والحقيقة دائما مؤلمة.. لكن من الواجب الاعتراف بها.. وهذه أول خطوة نحو التصحيح.
ثم يطرح المؤلف الأسئلة التي يجيب عليها الكتاب، أو ما يسمى بمشكلة البحث، حيث طرح العديد من الأسئلة التي قد يعتبرها البعض بسيطة.. لكن مشكلتنا في اسبساط البسيط.. حتى يغدوا مجهولا بين الناس، يتساءل المؤلف :
"من الرب الذي له السيادة على الناس؟
ومن الملك الذي له عليهم حق الطاعة؟
ولمن الملك في الأرض؟ ولمن الحكم والفرض؟
وما الغاية من إرسال الرسل وإنزال الكتب؟
وماهي الجاهلية التي جاء القرآن لتحطيم نظمها، وهدم قيمها؟
وما معنى قول العرب للنبي صلى الله عليه وسلم: (إن ما جئت به مما تكرهه الملوك)
وما حقيقة النزاع بين الله وملوك الأرض حتى يقول جل جلاله {لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار}، ويقول : { أنا الملك! أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ }
ما حقيقة التوحيد الذي جاء به القرآن؟ وما علاقته بالحرية ؟ وما معنى العبودية؟ وما الشرك الذي ندد به وأبطله؟
وما الأصول العقائدية الإيمانية التي يقوم عليها الخطاب السياسي الإسلامي القرآني والنبوي والراشدي؟ "
لا شك أن هذه الأسئلة تدخل في صميم العقل والوجدان المسلم، والتي تمثل الإجابة الحقيقية عليها حلا للكثير من الإشكاليات الثقافية، كما أنها توجد العديد من الإشكاليات الواقعية، لما تمثله من زعزعة للعديد من الكيانات القائمة على أرض الواقع اليوم!!
لماذا تحرير الإنسان؟؟
كان د. حاكم قد ألفه كتابه المثير (الحرية أو الطوفان)
وقد أحدث هذا الكتاب العديد من ردود الأفعال حوله سلبا وإيجابا، فكتب حوله العديد من الكتاب في الصحافة المحلية والعربية، حتى صدرت منه طبعات أخرى أُلحقت بها تلك الردود.
الحرية أوالطوفان كان عبارة عن دراسة للخطاب السياسي والشرعي ومراحله التاريخية، أما تحرير الإنسان فإنه يعالج الخطاب.. وأصوله العقائدية، لماذا؟
يقول المؤلف: " وقد كنت أظن -والظن أكذب الحديث- أن الأساس العقائدي من الوضوح بمكان الذي لا أحتاج فيه إلى تفصيل القول، حتى ظهر لي بعد صدور ( الحرية أو الطوفان) مالم يكن في الحسبان! وهو أن جذور الأزمة تتجاوز الخطاب السياسي العملي إلى الخطاب العقائدي، وهذا يكشف مدى ما تواجهه الأمة من أزمة فكرية وثقافية كبرى .."
لذلك جاء ( تحرير الإنسان) مكملا ومستوعبا أيضا الحرية أو الطوفان..
اتمنى أن يصل الكتاب إلى الكويت في أسرع وقت حتى تتمكنوا من اقتنائه وقراءته وإثرائه بالملاحظات والتعليقات والاعتراضات.. فهكذا يتحقق الوعي.. ليتغير الواقع
تحياتي
بوسند
مغطانيسو :)
جرت في الأيام القليلة الماضية معركة حول مناهج التربية بين عدة أطراف.. النواب المحافظون.. وزيرة التربية.. النواب الشيعة.
أمر مؤسف أن تكون هذه القضية -التي تمثل قطب الرحى في العملية التعليمية- عرضة للنجاذبات الطائفية، وفي سبيل الانتصار في هذه المعركة يستعرض كل طرف مافي جعبته من مزايدات تجعله بطلا في عين الفئة التي ينتمي إليه.
قضية مثل هذه القضية المحورية لا ينبغي أن تتم مناقشتها بمثل هذه الاجواء المشحونة والمكهربة، و تلوكها ألسن الجهّال قبل المختصين.
التعليم في الكويت يعاني من كوارث و(بلاوي) لها أول وليس لها آخر، ذكَر طرفا منها الأستاذ أحمد الديين في مقال له بعنوان (مقبرة التعليم)، ومنها:
- في العام 2006 أُجري اختبار بيرلز PIRLS في مهارات القراءة عند الطلبة في 45 دولة بينها الكويت، وكانت النتائج كارثية، إذ احتل طلبة الكويت الترتيب 43 من بين الدول الخمس والأربعين!
-أُجري في العام 2007 اختبار تيمز TIMSS في الرياضيات والعلوم للطلبة في 36 دولة بينها الكويت، وكان ترتيب طلبتنا في المؤخرة ايضاً، فقد كان ترتيبهم في الرياضيات 34 وفي العلوم 31، ومع ذلك لم ينتبه أحد وكأنّ شيئاً لم يكن!
- الكويت تمثّل واحدة من أقل الدول في العالم من حيث عدد الساعات الدراسية خلال العام، حيث لا تزيد عن 576 ساعة دراسية للتلميذ في المرحلة الابتدائية بينما المستوى العالمي لا يقل عن 800 ساعة، وفي المرحلة المتوسطة يبلغ عدد ساعات الدراسة 565 ساعة، وفي المرحلة الثانوية 525 ساعة في حين أنّ المعدل العالمي للمرحلتين هو 718 ساعة دراسية... فأي هدر للوقت أسوأ من هذا الهدر؟!
المصيبة تكمن في أن يتجاهل نوابنا وحكومتنا مثل هذه الحقائق المذهلة، ثم يدخلون في معارك استقطابية تُختزل فيها قضية المناهج في مسألة القبور! وكأن مناهجنا سليمة في كل جوانبها ولم يبق فيها قضية تستحق النقاش سوى قضية القبور.
للأسف نرى صمتا مطبقا من قبل نوابنا عن كثير من القضايا التي تمس صلب العملية التعليمية، لكنهم يتسابقون للتخندق أمام القضايا التي تكون الاستقاطابات هي سيدة الموقف فيها سعيا لبناء البطولات الزائفة.
لا داعي للحديث حول دور التعليم بشكل عام والمناهج بشكل خاص في بناء الدول وتقدمها، وكم تصرف الدول المتقدمة في على العملية التعليمية، والمراجعة الدائمة للمناهج الدراسية حتى تكون متواكبة مع أحدث التطورات في المجال العلمي، فمثل هذا الكلام لا يكاد يجهله أحد، لذلك أتمنى أن نرى شيئا من الجدية في تعامل النواب والحكومة مع قضايا التعليم، وأن يعالجوا صلب القضية ، وليبعدوا الحسبات السياسية والاستعراضية عنهم.
تحياتي
بوسند
كتاب (تواريخ الحكماء والفلاسفة)
تأليف:
الفيلسوف شمس الدين الشهرزوري (من علماء القرن السابع)
ابتدأ الكتاب بمقدمة جميلة تحدث فيها عن أهمية معرفة أخبار الحكماء والفلاسفة في تكوين الحكمة والعقلية الفلسفية، "فمن اتخذ الحكمة لجاما، اتخذه الناس إماما"
ثم أخذ في عرض سي الفلاسفة والحكماء بدأً من الفلاسفة الأوائل لليونان مثل: انكسامندرس وفيثاغورس.. مرورا بسقراط وأفلاطون وأرسطو..وانتهاء بفلاسفة المسلمين مثل السهروردي و ابن سينا والرازي.. وغيرهم كثير
الكتاب مليء بالعبارات الماتعة والحكم النافعة .. و الأقوال المأثورة
.
.
رسالة في آداب البحث والمناظرة
تأليف:
عبد الباسط بن خليل بن شاهين.. المعروف بابن الوزير، ت920
يقول في المقدمة: "وبعد، فهذه رسالة في علم آداب البحث، كافيةٌ مغنيةٌ عما عداها من الرسائل المتداولة بين المحصلين والمختصين.."
الرسالة جدا صغيرة، وقد ضم المحقق إليها مقدمة في هذا العلم وأهميته، بالإضافة إلى نماذج من بعض مناظرات الفقهاء.